وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه رأى رئيس رابطة كوريا الشمالية - أوروبا في الخارجية الشمالية أن "اعتبار التجارب الصاروخية تهديداً للسلام والأمن الدوليّين والإقليميّين هو انتهاك صارخ لسيادة البلاد"، لافتاً إلى أن "بلاده تزيد القدرة الدفاعية من دون التسبب بأي تهديدٍ أو ضررٍ للجوار أو المنطقة".
وناقش وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، يوم أمس، التعاون الأمني و"التهديدات التي تشكّلها برامج الأسلحة الكورية الشمالية"، خلال مكالمة مع نظيريه الياباني والكوري الجنوبي.
وقال السكرتير الصحافي للبنتاغون جون كيربي، في بيان، إنّ وزير الدفاع "تحدث مع وزير الدفاع الوطني لجمهورية كوريا سوه ووك ووزير الدفاع الياباني كيشي نوبو، لإعادة التأكيد على أهمية التعاون الأمني الثلاثي في مواجهة التحديات والتهديدات الأمنية العالمية التي تشكلها أسلحة الدمار الشامل وبرامج الصواريخ لجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية".
وطلبت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي، حول كوريا الشمالية، التي أجرت في وقتٍ سابق اختباراً أطلقت خلاله أقوى صاروخ لها منذ العام 2017، وفق مصادر دبلوماسية.
وأشارت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان، إلى أنّ المبعوث الأميركي المكلّف بملف كوريا الشمالية، سونغ كيم، بحث في الأيام الأخيرة الاختبار الصاروخي الأخير لكوريا الشمالية مع مسؤولين يابانيين وكوريين جنوبيين.
وكانت كوريا الشمالية أطلقت صاروخين قصيري المدى من قطار، في 15 كانون الثاني/يناير الماضي. وفي هذا الشهر وحده، أجرت كوريا الشمالية 7 تجارب صاروخية، بما في ذلك اثنان مما تقول إنّهما صاروخ فرط صوتي وصاروخ بالستي متوسط المدى.
وعززت بيونغ يانغ ميزانيتها الدفاعية. وكشفت الوكالة الرسمية الكورية الشمالية عن الميزانية الدفاعية للجيش خلال العام 2022، وقالت إنّها بلغت نحو 15.9% من ميزانية الدولة.
/انتهى/
تعليقك